تابعونا على الفيس بوك

LightBlog

الاثنين، 26 فبراير 2018

اشياء لا تعرفها عن بحيره قارون . وهل بها كنوز قارون فعلا ؟؟؟


أشياء لا تعرفها عن بحيره قارون . وهل بها كنوز قارون فعلا ؟؟؟




بحيره قارون 




- تعتبر بحيرة قارون  الواقعة في محافظة الفيوم أحد المواقع التاريخية المهمة في مصر , فسوف تجد في ذلك المكان الراحة والهدوء والمتعة أيضاً بسبب وجود  المناظر الطبيعية  الجميله  , وايضا المواقع التاريخية والثقافية المدهشة .

وطوال تاريخ مصر , إرتبطت بالقصص والأساطير , وغير ذلك أرتبطت بإسم واحداً من أشهر شخصيات عصر نبي الله موسى عليه السلام والمذكور في الكتب المقدسة .





اثار بحيره قارون 




 وكان النيل مليئاً بالماء بشكل كافي لإحداث فيضانات

تجاوزت الفيوم , وصنعت البحيرةوقد سُجلت البحيرة لأول مرة من حوالي 3000 قبل الميلاد , في وقت قريب من حكم الملك نارمر لمصر , وكانت مياهها عذبة .

وكانت مساحه البحيره كبيره جدا تخطى مساحه الفيوم . الا ان قبل حكم الأسرة الفرعونية الثانية عشر لسنوسرت الأول وإبنه أمينمحات الثالثوفي محاولة لإستصلاح الأراضي , قام الفراعنة بحفر سلسلة من القنوات التي تربط بحيرة قارون بالنيل , وإستنزف ذلك الكثير من البحيرة .و لم يتبقى سوى جزء صغير من تلك البحيرة , التي تغطي مياهها مساحة 53,000 فداناً .

 فا في عام 2300 قبل الميلاد تم توسيع وتعميق الممر المائي من النيل إلى البحيرة الطبيعية لصنع قناة تعرف الآن بإسم " بحر يوسف " او البحر اليوسفى 

لذا فإن تلك المشروعات المائية الضخمة التي قام بها الفراعنة المصريون من الأسرة الثانية عشر لتحويل البحيرة إلى خزان أعطت إنطباعاً خاطئاً بإن تلك البحيرة ‘إصطناعية , ولكنها بحيرة تكونت طبيعياً منذ فجر التاريخ . 





- كما تم العثور فيها على حفريات لثدييات من عصور ما قبل التاريخ مثل حيوان موريثيريوم . 

لماذا سُميت ببحيرة قارون - هل تُنسب لقارون من عصر موسى عليه السلام ؟لماذا سميت بحيره قارون بهذا الاسم ؟؟

- جميعنا يعرف شخصية قارون , ذلك الرجل الذي كان فاحش الثراء , والذي عاش في فترة حياة نبي الله موسى ( عليه السلام ) , قبل أنه إبن عمه , وقيل أنه كان يهتم بشؤون العبرانيين لدى فرعون , وكان رجلاً مغرورا, متكبراً , كان يمتلك كنوزاً هائلة , يصعب على الرجال الأشداء حمل مفاتيح خزائنها , ولكنه بغى على قومه بهذا الثراء , ولم يستمع لكلام العقلاء من قومه أو نصائح نبي الله موسى إليه , فعندما ذكّروه بإن هذا المال هو من فضل الله عليه - رد عليهم قائلاً  ( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ) 


- وخرج يوماً أمام قومه بكامل زينته , حتى تمنى البعض أن يكونوا في مكانه وينعموا بكل تلك الرفاهية والثراء , فما كان من الله إلا أن عاقب قارون بخسفه هو وقصره وكنوزه الأرض .. ولم يعد له وجود لا هو ولا ماله .

ويعتقد الكثيرون أن بحيرة قارون وما حولها هي المنطقة التي إبتلعت قارون بكنوزه وقصره ولكن ( ليس هناك ما يؤكد أن هذه البحيرة سًميت نسبة إلى قارون )
- فبالقرب من البحيرة , هناك مبنى قديم يُعتقد انه بقايا لقصر قارون الذي عاش فيه في زمن موسى عليه السلام , وقد تم العثور على بعض الانفاق القديمة تحت هذ المبنى , والتي تؤدي إلى القرية المجاورة , ويعتقد السكان أن هناك أنفاقاً أخر تصل إلى الإسكندرية , وربما حتى ممفيس  العاصمة القديمة لمصر ) .





قارون الطبيعه 





- ولكن أشار العلماء إلى أن هذا المبنى هو معبد قديم لـ ديونيسيوس - وهو إله الفرح والمتعة عند اليونان قديما - , وليس له علاقة بقارون وقصره , كما انه ليس هناك ما يثبت أن بحيرة قارون الحالية كانت المكان الذي عاش فيه قارون .

 وسميت البحيرة بعدة أسماء خلال تاريخ مصر , فقد كانت تسمى ببحيرة " موريس    , "البحيرة النقية " , " بحيرة اوزوريس " , وخلال المملكة الوسطى كانت المنطقة بأكملها حول البحيرة يشار إليها بإسم  " ميرو - وير " 

يعتقد  الصيادون و السكان الذين يعيشون بالقرب من البحيرة أن كنوز قارون الهائلة موجودة في مكان ما تحت سطح البحيرة , ويعتقد البعض أن هناك حورية بحر تحرس تلك الكنوز !


وعلى مر العصور .. هناك بالفعل العديد من السكان من إدعى رؤيته لحورية بحر في البحيرة الشهيرة وقد إفتتنوا بجمالها وسحرها  , وعلى الرغم من صعوبة تصديق هذا الأمر إلا أن العديد من الناس غاصوا في أعماق البحيرة املاً في العثور على تلك الكنوز الغارقة , ولكن لم يعثر عليها أحد حتى الآن .



- حتى أنه في الثمانينات من القرن العشرين , إجتاحت البلاد شائعات تفيد أن كنوز بحيرة قارون يمكن أن يتم العثور عليها , إذا تم ذبح 200 طفل كأضحية ! - وتبع ذلك ذعر واسع النطاق في محافظة الفيوم , وأبقى الناس أطفالهم في البيوت ومنعوهم من الذهاب إلى المدارس خشية إختطافهم من قبل علماء الآثار أو صيادي الكنوز .



وقال عبد العال مدير المنطقة الأثرية في الفيومفي تلك الأيام , طلبت منا سلطات المحافظة أن نعرض على جميع القنوات الإعلامية المحلية تأكيد للسكان بإن كل هذه الشائعات غير صحيحة ) .



الأساطير المحيطة بالبحيرة عديدة , وحتى لو كانت وهمية , فهي تضيف بريقاً خاصاً للمنطقة , والسكان المحليون مهتمين بالحفاظ على تلك الأساطير كتراث ورثوه من أجدادهم وأخذوه على محمل الجد , وحتى لو إنتابهم بعض الشك في تلك الحكايات , إلا أنها أصبحت  جزءاً كبيراً من نسيج مجتمعهم وسيظل كذلك .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More